احتفل "المجلس الوطني للبحوث العلمية" و"جامعة القديس يوسف"، نهار الجمعة الفائت في حرم الجامعة، بالطلاب المتوفقّين الذين حصلوا على منح جامعية أو على منح الدكتوراه، وبالباحثين العلميّين الذين نالوا دعما ماديّا لمشاريعهم البحثية.
ففي هذا العام، استفاد عشرة طلاب من "جامعة القديس يوسف" من منح مرحلة الدكتوراه. ووافق المجلس والجامعة على دعم 30 مشروع بحثي بكلفة 756 ألف دولار بينما كان عدد المشاريع لا يتخطّى الأربعة في العام 2013. ومنذ انشاء برنامج منح متفوقي الثانوية العامة، التحق تسعة وخمسون طالبا متفوّقا ب"جامعة القديس يوسف"، فيما فاز ستة باحثون من الجامعة بجائزة التميّز العلمي التي ينظّمها "المجلس الوطني للبحوث العلمية" سنويّا.
أشار رئيس "جامعة القديس يوسف" الأب الدكتور سليم دكاش، خلال الاحتفال، الى اهمية الشراكة بين المجلس والجامعة وبين القطاعين الخاص والعام في انتاج المعرفة ومواجهة التحديّات وتطوير الاقتصاد والمجتمع لافتا الى ان النزاهة والديناميكية والفكر العلمي تصبغ أعمال المجلس ونشاطاته.
من جهة أخرى، أكّد الأمين العام ل"المجلس الوطني للبحوث العلمية" الدكتور معين حمزه على الشراكة مع "جامعة القديس يوسف" في مجالات وبرامج عدة بغية تعزيز البحث العلمي، وخلق كتلة حرجة من الباحثين والمتفوّقين لدعم الابتكار والتميّز في ظلّ احترام المعايير الأخلاقية للبحث العلمي اذ لا يبغى النشاط العلمي والتكنولوجي انتاج المعرفة فحسب بل يجب أن يكون في خدمة الانسان ورفاهه.
أما المستشار الثقافي في السفارة الفرنسية في بيروت لوسيانو ريسبولي فشدّد على التبادل العلمي والثقافي بين لبنان وفرنسا معتبرا أن "المجلس الوطني للبحوث العلمية" و"جامعة القديس يوسف" شريكين أساسيين في البرامج العلميّة بين البلدين اذ تدعم فرنسا المشاريع والبرامج المتعدّدة الاختصاصات لتطوير الاقتصاد اللبناني وخدمة مجتمعه.
من ناحيتها، أثنت نائبة رئيس "جامعة القديس يوسف" لشؤون البحث العلمي الدكتورة دولا سركيس على فريق عمل "المجلس الوطني للبحوث العلمية" وديناميكته في تطوير أطر التعاون البحثي بين مختلف الجهات المعنية في لبنان لسدّ الحاجات، ولخلق أفق جديدة واضعا الجودة العلمية والأخلاقيات فوق كل اعتبار.
وفي ختام الحفل، تم توزيع الشهادات على طلاب "جامعة القديس يوسف" الحاصلين على المنح الجامعية وعلى منح الدكتوراه، وعلى الباحثين العلمييّن في الجامعة الذين استفادوا من برنامج المجلس لدعم البحوث العلمية.